أطلق وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، اليوم الثلاثاء، خطة الوزارة الاستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة.
وقال الخريشة، إن الخطة تتضمن أهدافا إستراتيجية وخطة تنفيذية هدفها تحفيز المواطنين على المشاركة السياسية وتوسيع قاعدة صنع القرار كما وجه جلالة الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة بضرورة العمل على توسيع قادة صنع القرار، والتركيز على مشاركة الأردنيين وتمكينهم للانتخاب على أسس برامجية.
وأضاف أن جلالة الملك قاد الدولة بمئويتها الثانية إلى مسارات للتطوير والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وأن المسار السياسي كان في مقدمة الأولويات إذ شُكلت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وبعدها أقرّ مجلس الأمة التشريعات الناظمة للعمل السياسي.
وأوضح الخريشة، أن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية هي المعنية بمتابعة تنفيذ توصيات تحديث المنظومة السياسية، بالتشارك مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والأحزاب.
وقال إن 38 بالمئة من المنتسبين للأحزاب شباب، مبينا أنها نسبة مطمئنة بالمقارنة مع النسب العالمية، لا سيما أن قانون الأحزاب اشترط أن لا تقل نسبة الشباب عن 20 بالمئة من عدد مؤسسي الحزب.
وأشار إلى أن 4 بالمئة من الأردنيين منتسبون للأحزاب، وهي نسبة جيدة عالمياً، معرباً عن أمله في زيادة هذه النسبة بعد الانتخابات المقبلة.
وبين الخريشة أن الوزارة ستطلق بعد صدور الإرادة الملكية بإجراء الانتخابات النيابية، خطة إعلامية لتحفيز المشاركة السياسية، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
واستعرض مدير وحدة تطوير الأداء المؤسسي عروة عليان، أبرز ملامح الإستراتيجية وأهدافها ورؤية الوزارة ورسالتها والتحديات والبرامج المستقبلية التي تهدف إلى تحقيقها.