واصلت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، تنفيذ ملتقى "الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل"، بحضور مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الشمال.
وقال أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبا عن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، أن هذه الملتقى هو الثاني، حيث أقيم الأول في العاصمة عمان لإقليم الوسط الاسبوع الماضي، وسيتم إطلاق ملتقى آخر في اقليم الجنوب خلال الأيام المقبلة، وأن هذا الملتقى يأتي تلبية لمخرجات تحديث المنظومة السياسية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف، أن الملتقى يأتي كذلك ضمن برامج الوزارة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، بالتعاون والشراكة مع الوزارات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المحلي، بهدف تعزيز مشاركة الشباب والشابات في الحياة السياسية والحزبية، لأنها الفئة تمثل التي تمثل النسبة الاكبر من السكان، وهي التي ستقود التنمية في المستقبل القريب، وستخلق قيادات مختلفة في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأوضح، أنه بعد ترجمة مخرجات منظومة التحديث السياسي إلى تشريعات، عمدت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على عقد عشرات الجلسات والورشات الحوارية والبرامج في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب حملات توعوية، لتعزيز وتحفيز مشاركة الشباب في العمل السياسية والحزبي، وتعزيز معرفة الشباب بالدستور والتشريعات المتعلقة بالمنظومة السياسية، وتعزيز لغة الحوار المبنية على الاحترام.
وتخلل الملتقى جلستان؛ الاولى جاءت حول "دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاعلامي ومؤسسات التعليم العالي في التحديث السياسي وفرصة مشاركة الشباب". فيما تم الحديث خلال الجلسة الثانية حول "أهمية مشاركة الشباب في الحياة الساسية والانتخابات".
وشدد الشباب المشاركون خلال الجلسات، على أهمية مشاركة في الشباب والشابات في الحياة السياسية والأحزاب، وكذلك المشاركة في البرامج والملتقيات التي تهدف لرفع مستوى المعرفة والثقافة السياسية والحزبية والتشريعية والقانونية.