قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة إن العام الحالي سنشهد مجلسا نيابيا أردنيا مختلف عما كان في الأعوام السابقة.
وأضاف خلال رعايته، الاثنين، فعاليات حفل إطلاق المرحلة الثانية لمشروع تعزيز القيادة السياسية للمرأة والشباب باسم "ريادة الأعمال المجتمعية" الذي نظمته جمعية سيدات سحم الخيرية، "إن الحديث عن العملية السياسية والانتخابات البرلمانية في العامين السابقين مختلفان عما كان يجوب ويدور من حديث وحوار في أي مرحلة من مراحل العملية الانتخابية السابقة، وذلك يرجع إلى أن تحديث المنظومة السياسية ارتكزت على أهمية تمكين وتعزيز وتوعية السياسي للشباب والمرأة، إضافة إلى تهيئة بيئة مناسبة للعمل الحزبي كطريق للوصول إلى البرلمان.
وأكد أهمية ما حققته المرأة الأردنية من تطور في ممارستها للعمل السياسي بفضل التوجيهات الملكية التي عملت على تعزيز دورها في مختلف المجالات.
واشار الخريشة إلى أن الرؤية الملكية بتطوير منظومة الحياة السياسية ركن أساس في عملية الاصلاح الحقيقي وبما يسهم في الوصول الى حكومات برلمانية قابلة للقياس والتقويم والمساءلة، داعيا إلى ضرورة تقييم البرامج البرلمانية والحزبية بشكل واقعي ومنطقي قبل الانخراط بها.
من جانبها، أشارت رئيسة جمعية سيدات سحم الخيرية هيام الطوالبة إلى أهمية دعم المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، لتعزيز دورها في الحياة العامة وصناعة القرار دعما لعملية التحديث السياسي.
بدورها ، أكدت منسقة مشروع سوسن أبو عودة أهمية المشروع باعتباره يحمل فكرة سامية لها دلالتها الكبرى على جميع المستويات، لافتة إلى أهمية تمكين النساء المشاركات في الانتخابات وإكسابهن المهارات اللازمة للانخراط في الحياة السياسية، وتطوير البرامج التنموية التي تخدم المصلحة العامة، وتوفير جيل من النساء أكثر وعيا وإدراكا داخل مجتمعهن بما يتماشى مع عملية التحديث السياسي.
من جهته، اشار رئيس مجلس شباب 21 حمزة طاشمان، إلى دور الأحزاب في إعطاء الشباب فرصة لإثبات الوجود
والمشاركة في صنع القرار.
وجرى، خلال الجلسة الحوارية التي حضرها أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، التركيز على أهمية التشريعات السياسية والقوانين الجديدة من أجل الوصول إلى مجلس نواب يمثل الشريحة الأكبر من المجتمع الأردني بكافة أطيافه وتياراته السياسي.