أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، أن نجاح العملية الانتخابية هو مسؤولية جماعية، وعلى المواطنين النظر إلى هذه الانتخابات باعتبارها فرصة لاختيار المرشحين المناسبين وفقا لبرامجهم المطروحة، وإحداث التغيير المطلوب.
وبين الخريشة لـ"الدستور" اننا سنشهد خلال يومين العملية الانتخابية لمجلس النواب العشرين، هذا المجلس الذي سينتخب بموجب القوانين الناظمة للعمل السياسي لمشروع التحديث السياسي الذي تبناه جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذا المجلس مبني على الكتل البرلمانية الحزبية، في مجلس يخصص لأول مرة مقاعد للأحزاب السياسية، وسيتمكن من تشريع القوانين الناظمة لأعمال الدولة والتي تمس المواطن ومصالحه وحياته ومستقبله ومن هنا فإن الذهاب لصناديق الاقتراع في غاية الاهمية. ووجه الخريشة إلى أهمية التوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار الشخص المرشح الأفضل الذي سيمثلهم تحت قبة البرلمان، ويلبي طموحهم وتطلعاتهم، فالاختيار الصحيح يعني مخرجات صحيحة، ومساهمة حقيقية من أجل تنمية الحياة السياسية وصولا إلى الحكومات البرلمانية، فهذا الاختيار هو مفتاح التحديث، والوعي السياسي لدى المواطنين يمكنهم من الاختيار انتقالا لمراحل افضل.