أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة،اليوم الثلاثاء، أن المشاركة السياسية في الأردن حالة مستمرة وليست جديدة عليه.
جاء ذلك خلال لقاء في محافظة عجلون نظمته مؤسسة عجلون بعيون شبابها للتنمية المستدامة تحدث فيه الخريشة عن منظومة التحديث السياسي وقانوني الأحزاب والانتخابات ودور الذي تضطلع به وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في هذا الصدد.
وقال إنه في بداية المئوية الثانية للدولة الأردنية جاءت الرؤية الملكية بأهمية تطوير الحياة السياسية،وتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي كان من نتائجها قانوني الأحزاب والانتخاب .
واستعرض الخريشة أبرز بنود قانوني الأحزاب والانتخابات، مشددا على ضرورة العمل المشترك بين أطياف المجتمع لتحقيق نقلة نوعية في الحياه السياسية والبرلمانية والحزبية، من شأنها أن تكون محط أنظار العالم بفخر وإشادة واهتمام.
وأكد أن قانوني الانتخابات والأحزاب انسجمت بنودهما معا بطريقة مناسبة للمرحلة المقبلة التي ستشهد مشاركة أوسع للشباب والمرأة في البرلمان، تعزز تطلعات المواطن نحو التغيير الى الأفضل خاصة مع وجود برامج حزبية شاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ودعا الخريشة الأحزاب إلى تطوير برامجها وتحديثها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدا أن القانون يكفل لها ولمنتسبيها الحرية الكاملة ضمن القانون.
وأوضح أن قانون الأحزاب نص على أن يسعى الحزب إلى المشاركة بتشكيل الحكومة لتنفيذ برامجه الخاصة، بحيث يمكن لأحزاب الأغلبية تشكيل حكومات برلمانية، وأن دورها الرقابي على أداء هذه الحكومات سيكون منسجما مع خطط الحزب الواضحة، ما يعني اكتساب ثقة الناخبين في هذه الأحزاب ومقدرتها على الترشح بقوة الى البرلمانات اللاحقة.
من جانبه، قال محافظ عجلون قبلان الشريف، إن على جميع المؤسسات الرسمية معنية بتنفيذ مخرجات منظومة التحديث السياسي، وإن المؤسسات الحكومية تقوم بتهيئة البيئة المناسبة لتحفيز العمل السياسي وتشجيع المشاركة في الانتخابات.
بدورهم، أشاد الحضور بالجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، للتحديث السياسي وتعزيز قدرة المواطن على المشاركة السياسية، في ظل التشريعات والقوانين الضامنة لحقه في المشاركة السياسية.
--(بترا)